قصة إسلام واختفاء كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس!.كشف الشيخ (مفتاح محمد فاضل) المعروف بـ (أبو يحيى الصرماني) الذي رافق كاميليا شحاتة - زوجة كاهن دير مواس-عن مفاجآت عديدة أثناء رحلة توثيق إسلامها وحتى إلقاء القبض عليهما ثم تسليمها إلى الكنيسة.
وفي الحوار المرئي الذي بثه "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير"» قال الشيخ فاضل: "يوم الثلاثاء 20/7/2010م تحديداً بعد صلاة الظهر مباشرة , جاءني اتصال هاتفي من جهات أمنية يسألني عن كاميليا شحاتة ولم أكن قد سمعت الاسم من قبل , فنفيت علمي بها , فقال , لو اتصلت بك وهي في الغالب ستفعل بلغنا فورا. بعدها بساعة اتصال آخر، وسألني عن نفس الشخصية " كاميليا" فنفيت وأخبرته أن الضابط الفلاني اتصل بي وسألني فنفيت، فقال الضابط إن تحريتنا أثبتت أن لديها ميول لاعتناق الإسلام وهي مختفية ، وغالبا ستتواصل معك لتوثيق إسلامها ولو حدث أبلغنا مباشرة" .وقال أبو يحيى عندما لاحظت الاهتمام الأمني بها ,دخلت على الإنترنت وبحثت عن اسمها واكتشفت أنها زوجة كاهن ومختفية وهناك مظاهرة يتظاهرون للمطالبة بإعادتها للكنيسة مرة أخرى. في مساء اليوم فوجئت باتصال وكان على الهاتف شخص أعرفه ثم سمعت صوت كاميليا للمرة الأولى تقول: السلام عليكم يا شيخ أبو يحيى أنا كاميليا مسلمة منذ سنة ونصف وأحتاج مساعدة في توثيق إسلامي بالطرق القانونية .وأكد أبو يحيى أن كاميليا كانت موجودة بقرية قريبة من دير مواس وكانت تردي الزى الشرعي ,وكانت بصحبة رجل مسن يساعدها أسمه أبو محمد .وفي الصباح وصلت كاميليا بصحبة أبو محمد وفوجئت بها عليها سمت المسلمات فلم تمد يدها لتصافحني وبمجرد دخولها طلبت الوضوء للصلاة وكانت شديدة الحياء كثيرة الذكر والتسبيح. وأكد أبو يحيى للمرصد أنه مع اطمئنانه لحقيقة إسلامها فانه قام بامتحانها تطبيقاً لقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن" .
وأكد أبو يحيى أنه واجه كاميليا بكل ما قاله الأقباط عنها وعن أسباب تركها لمنزلها فذكر لها أولا ما تردد عن وجود خلافات مالية بينها وبين زوجها وهو ما قابلته كاميليا بدهشة و تعجب قائلة: هل وصل الأمر بهم لهذا !
وأكدت كاميليا أن زوجها مختلس الكنيسة حيث إن راتبه لا يتجاوز الألف جنية لكنه يقوم بالسرقة من التبرعات ويضع هذا الأموال باسمها في دفتر توفير بكتب البريد , وأنها قبل تركها للمنزل قامت بسحب هذه الأموال التي تجاوزت الخمسة وثلاثون ألف جنية وتركتها لزوجها مع دفتر التوفير في ظرف ورقي كبير على السرير بالمنزل , كما قامت بترك ذهبها ولم تحمل معها سوى ألفي جنيه من أموالها الخاصة ادخرتها على أمل زيارة بيت الله الحرام في رمضان – الفائت- وأداء العمرة التي كانت تتشوق لها بشدة.
كاميليا: أنا مسلمة من سنة ونصف، وأصلي وأصوم، وكنت أنوي العمرة في رمضان!
وقال أبو يحيى في حواره المصور مع المرصد إنه عرض على كاميليا التحول لملة أخرى كبديل عن الإسلام إذا كان هدفها الهرب مما أشيع عن خلافها مع زوجها لان الإسلام يشترط الإخلاص والصدق في اعتناقه ، كما عرض عليها التصالح سرا مع زوجها إن كانت تريد الرجوع إليه أو التدخل لدي كبار الأقباط لحل الخلافات بينها وبين زوجها إذا كان هذا سبب تركها لبيتها, لكن كاميليا رفضت بشدة وأكدت أنها لم تقرر ترك بيتها وابنها وعائلتها ومنزلتها بين الأقباط إلا لتوثيق إسلامها بعد سنة ونصف من اعتناقه سرا حيث كانت تصلي وتصوم سراً وأنها قطعت علاقتها الزوجية بزوجها منذ إسلامها وأنها قررت أن تعيش إسلامها في العلن وتمارس حقها الطبيعي , وتقوم بالعمرة في رمضان .
وأكدت كاميليا أنها تهيئ نفسها لهذا اليوم منذ إسلامها حيث قامت بفطم الطفل واعتادت تغذيته على الألبان الصناعية حتى لا يتأثر برحيلها عنه ,لان تخاف أن اصطحبته معها أن تلفق لها الكنيسة قضية خطف أو اتجار بالأطفال , كما أنها خشيت على سلامته لأنها كانت تجهل مصيرها وما سوف تتعرض له من صعاب أو مضايقات لتوثيق إسلامها.
أحفظ 4 أجزاء من القرآن الكريم وعشرات الأحاديث!
وحين سألها أبو يحيى عن سورة الفاتحة قالت كاميليا إنها تحفظ أربع أجزاء كاملة من القرآن وتحفظ عدة أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم. وقرأت عليه عدة آيات من سورة "ق" قراءة صحيحة مرتلة.
وقال أبو يحيى في حواره مع المرصد إنه بعد امتحانه كاميليا وتيقنه من حقيقة وصدق إسلامها قال لها يا ابنتي ينبغي أن تعلمي أن دين محمد صلى الله عليه وسلم ليس لعبة ,فإذا أردتِ أن تقيمي بيننا افتحي تلفونك المحمول واتصلي بوالدتك وهدئ من روعها وفجيعتها وأعلني لهم انك أسلمتي , ولكن كاميليا التي بدا عليها التأثر الشديد قالت أنها قامت بكسر شريحة المحمول الخاص بها -وهو ما يظهر كذب الكنيسة حين ادعت أنها وجدت تلفونها المحمول وأن أخر مكالمة كانت للأستاذ محمد صلاح زميلها في المدرسة-.
نطقت الشهادة في حفلة بين زملائها في المدرسة وكتبت إقراراً بذلك!
وفجر أبو يحيى مفاجأة حين أعلن أن كاميليا أخبرته أنها جلست منذ أربعة أشهر مع زملائها في المدرسة ونطقت أمامهم الشهادة وأن زملائها احتفلوا بها في جلسة خاصة داخل المدرسة كما قامت بكتابة إقرار بإسلامها ووقع عليه شهود وقامت بإيداعه عند أحد زملائها في المدرسة ,وهو الإقرار الذي بذلت أجهزة الأمن جهوداً قوية لإيجاده وقامت بإعدامه بعد تسليم كاميليا للكنيسة.
وعن رحلة توثيق إسلامها في الأزهر أكد أبو يحيى للمرصد أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد آخر معه وأن مسؤل الإشهار بالأزهر جلس معهم وأخرج الأوراق وطلب تصوير بطاقات الشهود وصورتين لكاميليا وبدء في كتابة وثيقة الإشهار , حينها طلب أبو يحيى من كاميليا رفع النقاب وكشف وجهها للشيخ حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها وحين سمع الموظف اسم كاميليا توقف عن ملئ وثيقة الإشهار وسأل كاميليا هل أنت من المنيا ومدرسة علوم وسنك 25 سنة؟ قالت نعم. فأخرج ورقة من درج المكتب ثم استئذان وخرج للحظات , يقول أبو يحيى: انه لمح في الورقة بيانات كاميليا وبعد دقائق عاد الموظف وهو مضطرب وأخبرهم أن الشيخ سعيد أخذ الختم معه وأنه لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا .وتعجب أبو يحيى من هذا التغير المفاجئ وهذا الاضطراب الواضح على وجه الموظف .فخرج سريعا وعاد إلى المكتب وفوجئ باتصال من جهات أمنية بالمنيا تسأله عن وجود كاميليا معه وما تم من إجراءات في الأزهر .وطلب المتصل من( أبو يحيى) عدم التحرك إلا بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر .وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بأبي يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام .وعن وجود القساوسة حول الأزهر ذكر أبو يحيى أنه لم ينتبه للأمر لأنه بمجرد اقترابه من الأزهر تقدم إليه شخص وسأله هل أنت من المنيا , كما أن أبو محمد افترق عنه ساعتها مع شاب أخر كان معهم .يقول أبو يحيى : وعندما توجهت للأزهر بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد الذي ابتعد عنا حين فوجئت برجل يقترب منا ويسألني يا شيخ أنت من المنيا ومعك حالة إشهار؟. فأنكرت وقلت لا أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي , ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء وذهبت لغرفة الإشهار وكان الباب مغلقا على غير العادة فطرقت الباب وعندما فتح الموظف ورآني صرخ في وجهي : يوم الأحد مفيش النهاردة تعالى يوم الأحد ثم أغلق الباب سريعا , ووجدت رجل يقترب مني ويقول يا شيخ أنت من المنيا ومعك حالة إشهار والأمن بيدور عليك وعرف انك موجود بالمسجد اخرج بسرعة قبل القبض عليك, اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاص في المسجد يشرون إلينا فخرجنا بسرعة م الباب الخلفي وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا.
بعد خروجي مباشرة فوجئت باتصال من ضابط أمن الدولة بمحافظة المنيا يسألني فقلت له إن الموظف رفض الإشهار فأمرني بالعودة إلى الأزهر مرة أخرى. عدت إلى المكتب لإنهاء بعض الأعمال والتفكير في كيفية التصرف , وبعد انتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي والأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة وقام أحدهم بجذبي وهو يصرخ أنت الشيخ مفتاح أنت وقعت خلاص, تصورت أنهم نصارى يحاولون خطفي فقمت بضربه والاشتباك معه وكان أقسي ما في الأمر هو سبابهم الشديدة لكاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم أقباط .لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول فيه اضربهم حتى يغمي عليهم.
اتركوني أنا مسلمة!
كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم فقام أفراد الأمن بسبها سباً مقذعاً ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها .
اصطحبوني إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي , بعدها قاموا بتغمية عيني وقالوا لي أنت الآن في مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر .
يقول أبو يحيى أنه لم يرى كاميليا بعدها لكنه سمعهم يسبونها سبا فاحشا , وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" كما سمع دعائها عليهم أن يجمد الله الدم في عروقهم.وهو ما يعتقد أبو يحيى أنه الدعاء الذي استجابه الله بعد أيام قليلة من تسليم كاميليا. وأكد أبو يحيى أن قضية كاميليا لن تنته ولن تموت حتى لو ذهبنا جميعا فداء لهذه الأخت المسلمة الصادقة الطاهرة .
كما ناشد أبو يحيى المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوقية المرأة أن تثبت مصداقيتها بالاهتمام بهذه القضية الخطيرة التي اختطفت فيها إمراة وسيقت ظلما وبغيا إلى سجون الكنيسة حيث ينتظرها المصير المجهول.
مُطالبة بتغير اسم ميدان العباسية إلى ميدان "الأسيرة المسلمة"
على جانب آخر، وفى إطار تداعيات قضية احتجاز الكنيسة لكاميليا شحاتة أعلن مجموعة من النشطاء على الانترنت تنظيم مظاهرة القادم عقب صلاة الجمعة القادمة بمسجد الفتح برمسيس للمطالبة بالكشف عن مصيرها والإفراج عنها من مكان احتجازها بأحد الأماكن التابعة للكنيسة.
كما أسس مجموعة من نشطاء الفيس بوك "جروبا" على الموقع يطالب بتغير اسم ميدان "العباسية" إلى ميدان "الأسيرة المسلمة كاميليا شحاتة" وانضم إلى الجروب ألف عضو طالبوا جميع المسلمين بالضغط حتى يتم تحرير كاميليا شحاتة من قبضة الكنيسة.
كريستين المصري: أنا مسلمة بكامل إرادتي!
كريستين المصري: أنا مسلمة بكامل إرادتي ومش مخطوفة و خارجة من البيت بكامل قواي العقلية ولا حد ورأيا ولا حد جنبي ولا حد قدامى.
كريستين المصري التي تبلغ من العمر 18 عاما تركت منزل أسرتها بعد أن أعلنت إسلامها خوفاً من بطش أهلها وأقامت في بيت صديقة مسلمة إلا أن والدها أبلغ أجهزة الأمن، واتهم بعض المسلمين بخطفها وإجبارها على اعتناق الإسلام.وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن داهمت منزل صديقة كريستين التي كانت تقيم فيه منذ منتصف الشهر الماضي بحي عين شمس وألقت القبض عليها بناء على البلاغ الذي تقدم به والدها.
وكانت كريستين وجهت رسالة بالصوت والصورة بثها موقع اليوتيوب على شبكة الانترنت قبل أسبوعين قال فيها " أنا مسلمة وبكامل إرادتي ومش مخطوفة وأنا اللي خارجة من البيت بكامل قواي العقلية ولا حد ورأيا ولا حد جنبي ولا حد قدامى“. وناشدت كريستين التي ظهرت في الفيديو وهى ترتدي الحجاب والدها بالتوقف عن إيذاء بعض المسلمين في المنطقة مؤكدة أنه لا يوجد أحد يقف خلف إشهار إسلامها.
ووجهت كريستين لوالدها: " أنا مشيت في طريقي والله العظيم ومش هرجع لأي سبب وبجد مش هتعرف ترجعني وبلاش المشاكل اللي أنت بتعملها لأنه ما لوش أي داعي".
وأكدت كريستين أنها أعلنت إسلامها منذ فترة طويلة في السر ثم اضطرت أن تترك منزل والدها بعد انكشاف أمرها خوفا على حياتها من الموت.
واتهمت كريستين والدها بإخفاء خطاب كتبته بخط يدها له قبل أن تترك المنزل وأكدت فيه أنها أسلمت بإرادتها الكاملة.
وقالت كريستين:” وياريت يا بابا الجواب اللي أنا كاتباه يطلع عشان تكون كل الأدلة طالعة مش تطلع اللي على مزاجك واللى مش على مزاجك ما تطلعوش “
وأضافت:”أنا مسلمة غصب عن عين أي حد وده علاقة بيني وبين ربنا ومحدش ليه حق إنه يدخل فيها“.
فتاة الإسماعيلية مارينا زكي: في طابور المسلمات الجدد
تفجر مفاجأة إسلامها وتنفى الاختطاف!
ظهرت فتاة الإسماعيلية مارينا زكي في مقطع فيديو تداوله كثيرون على الإنترنت أكدت فيه أنها أشهرت إسلامها عن قناعة واقتناع.
وقالت الفتاة بحسب مقطع الفيديو أن اسمها الآن أصبح مريم محمد أحمد محمود وأنها طالبة في كلية الآداب جامعة قناة السويس وأنها دخلت دين الإسلام عن قناعة، وبكامل قواها العقيلة ومقتنعة بذلك تماما.وأنها أشهرت إسلامها في الأزهر وتحتفظ بورقة إشهار تثبت ذلك، وعرضت ورقة الإشهار بالفعل أمام الكاميرا التي تصورها في خلفية تبدو أنه تخص منزلها.
وأكدت فتاة الإسماعيلية أنها غير مختطفة أو مجبرة على الدخول إلى الإسلام وطالبت مسلم ومسلمة أن يحمونها من أي ضرر أو محاولات للضغط عليها قبل أن تختتم مقطع الفيديو القصير وهي تقرأ من القرآن الكريم مطالبة.
شيخ الأزهر ورئيس الجمهورية أن يحمونها مؤكدة للذين يخرجون في مظاهرات بأنها لن تعود عن الإسلام أبدا على حد قولها.
وبعد تردد أنباء عن إسلامها في وقت سابق، رفع بعض من الأقباط لافتات أثناء عظة البابا شنودة في الكاتدرائية الأربعاء الماضي يطالبون فيها باستعادة "مارينا" لأنه تم إجبارها على الدخول في الإسلام رغما عنها" ، وهذا يؤكد أن كثير من الفتيات المسيحيات الذين يهربون من عائلاتهم ، لا يتم اختطافهم أو إجبارهم على الدخول في الإسلام ، كما لا يجبر أحد فتاة مسلمة على الدخول في المسيحية .
هذا: وتتعرض الأسرة المسلمة التي لجأت إليها "ماريانا" لمساعدتها على إشهار إسلامها رسميا في الأزهر تتعرض لضغوط أمنية كبيرة من أجل الكشف عن مكان الفتاة التي تزوجت بالفعل من أحد أبناء تلك الأسرة ، ووصلت الضغوط إلى حد اعتقال والد الشاب المسلم وأشقاؤه وبعض أفراد عائلته للضغط عليهم من أجل تسليم المواطنة المسلمة ، الأمر الذي يهدد بانفلات غضب الأهالي في الإسماعيلية ، خاصة بعد القلق الكبير الذي صاحب احتجاز "كاميليا شحاتة" وتسليمها للكنيسة واتساع نطاق المظاهرات الغاضبة التي تطالب بإطلاق سراحها .
وذكرت مصادر قريبة من أسرة زوجها أن الفتاة كانت ترغب في تغيير وثائقها الرسمية من إدارة السجل المدني بالعباسية بالقاهرة إلا أن الحصار الأمني والمخاوف من اختطافها تحول دون ذلك.
وكانت مصادر رسمية في مدينة الإسماعيلية قد أكدت لوسائل الإعلام أنها اطلعت على وثيقة رسمية بإشهار إسلام "ماريانا" .
وكانت أسرة الفتاة التي يعمل والدها شماسا بكنيسة القنطرة شرق قد أحرقت كافة متعلقات ابنتهم الشخصية، وأقامت الطقوس المتبعة باعتبار ابنتهم متوفاة، وتحاول الأجهزة الأمنية احتواء الموقف مع أسرة الفتاة وأقاربها منعا لقيامهم بالانتقام من ابنتهم.
وثيقة إعلان إسلام مارينا فى الازهر الشريف
وتشير وثيقة إسلام الفتاة والصادرة عن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أنه في يوم 14 رمضان 1431 هجرية الموافق 24 أغسطس 2010 حضر إلى مقر لجنة الفتوى بالأزهر الفتاة مارينا زكى متى ميخائيل مواليد 14 سبتمبر 1991 مسيحية ومقيمة في 9 شارع التحرير بالقنطرة شرق محافظة الإسماعيلية، وأبدت رغبتها في اعتناق الدين الإسلامي الحنيف، واستمعت اللجنة إلى شهادتها حيث قالت "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله أرسله الله إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً، أمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقضاء والقدر خيره وشره وبرئت من كل دين يخالف دين الإسلام وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله، وأن محمداً خاتم الأنبياء والمرسلين وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم"
فتاة الإسماعيلية الثانية: نسمة جمال أنور
إسم جديد في طابور المسلمات الجدد!
لم تهدأ بعد آثار إسلام كاميليا شحاتة ولا آثار إسلام مارينا زكي فتاة الإسماعيلية الأولي، حتى دوت قنبلة أخري بإعلان نسمة جمال أنور الفتاة الثانية من محافظة الإسمياعلية إسلامها، وظهورها علي اليوتيوب وبيدها وثيقة إشهار إسلامها. في تحول جديد يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن من يدخل في الإسلام إنما يدخله طواعية وبدون إكراه ، قال تعالي: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) ويقول أيضاً: ( أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين!).
وقد ظهرت نسمة ترتدي النقاب وتمسك بيدها وثيقة إسلامها وتردد آيات من القران الكريم , نافية ما أشيع عن اختطافها من قبل المسلمين
وأعلنت نسمة والتي غير اسمها إلى مريم محمد أنها أسلمت عن قناعة ويقين بصحة الإسلام، وطالبت المسلمات بالالتزام بالزى الشرعي وسخرت من فكرة الاختطاف التي يرددها النصارى دائما بحق من تشهر إسلامها.
هذا، وقد كثفت الجهات الأمنية من تواجدها بمدينة القنطرة شرق حيث محل إقامة أسرة الفتاة القبطية نسمة جمال أنور، 22 عاما، بكالوريوس علوم، التي اختفت، وأبلغت أسرتها باعتناقها الإسلام. وتهدف الشرطة من انتشارها إلى التصدي لأية اشتباكات قد تحدث بين المسلمين والمسيحيين بالمنطقة، واستدعت أجهزة الأمن والد صديقة الفتاة ويدعى زكي العقاد لسؤاله عن مكان اختفائها، حيث تردد أنه ساعدها في اعتناق الإسلام وزودها بالكتب الإسلامية والمعلومات، لكنه أكد ألا علاقة له بالواقعة، وأن الفتاة مجرد صديقة ابنته، ولا يعلم مكان اختفائها. وأقنع راعي كنيسة القنطرة شرق أسرة الفتاة بعدم التجمهر أمام منزل شاب مسلم نفى صلته بإسلام الفتاة.
في الأخير لا يبقي إلا أن نقول: إنه لا بد وأن يتحقق الوعد النبوي الكريم بدخول الإسلام كل بيت ، بعز عزيزٍ أو بذل ذليل- عزاً يُعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر- إيمانا منا وتصديقا ويقينا بنبؤة النبي صلي الله عليه وسلم، والتي يؤيدها الواقع بعد أن بدأت تباشير هذا الوعد النبوي الكريم تتحقق بصورة كبيرة .
و يحضرني هنا قول الشاعر الحكيم حين قال:
يا رسول الله ما زلنا نرى
لك رغم البعد شتى المعجزات
فصمود الدين في وجه العدا
بعدما كالوا له من طعنات
وانتصاراتُ هُدى آياتـه
ومباديه الشُّموس النـيِّرات
ودخول الناس فيه أمماً
باقتناع ورسوخ وثبات
من ذوى الإيمان والحكمة لا
من غثاء السيل في المنحدرات
هي آيات شاهدات على
أنَّ نصراً رائعاً لابدَّ آت!
معجزات لك ياخير الورى
من وراء الغيب تتلُو معجزات
قلم أ/ محمد صالح (إبن الشاطئ)
باحث "ماجستير" في الدراسات الإسلامية والعربية
عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة بالقاهرة