عبد الله وهو الذبيح؛
وذلك أن عبد المطلب لمـا تم أبناؤه عشرة،
وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم
بنذره الذى نذره بعد حفر زمزم ان لو اتم عدد اولاده عشره سيذبح واحد امام الكعبه
فأطاعوه،
فقيل : إنه أقـرع بينهم أيهم ينـحـر ؟
فطـارت القرعــة على عـبد الله،
وكــان أحـب النـاس إليه
.فقال:اللهم هو أو مائة من الإبل.
، وقيل:إنه كتب أسماءهم في القداح،
وأعطاها قيم هبل،
فضرب القداح فخرج القدح على عبد الله،
فأخذه عبد المطلب،
وأخذ الشفرة
،ثم أقبل به إلى الكعبة ليذبحه
،فمنعته قريش،
ولاسيما أخواله من بني مخزوم وأخوه أبو طالب.
فقال عبد المطلب : فكيف أصنع بنذري؟
فأشاروا عليه أن يأتى عرافة فيستأمرها،
فأتاها، فأمرت أن يضرب القداح على عبد الله وعلى عشر من الإبل
، فإن خرجت على عبد الله يزيد عشرًا من الإبل حتى يرضى ربه،
فإن خرجت على الإبل نحرها،
فرجع وأقرع بين عبد الله وبين عشر من الإبل،
فوقعت القرعة على عبد الله،
فلم يزل يزيد من الإبل عشرًا عشرًا ولا تقع القرعة إلا عليه إلى أن بلغت الإبل مائة فوقعت القرعة عليها، فنحرت ثم تركت،
لا يرد عنها إنسان ولا سبع،
وكانت الدية في قريش وفي العرب عشرًا من الإبل،
فجرت بعد هذه الوقعة مائة من الإبل،
وأقرها الإسلام
، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال: [أنا ابن الذبيحين]
يعنى إسماعيل،
وأباه عبد الله