دمعه
اهلا وسهلا بزائرينا الكرام
منتدى دمعه يرحب بكم
بنا الى طريق الجنه سويا
دمعه
اهلا وسهلا بزائرينا الكرام
منتدى دمعه يرحب بكم
بنا الى طريق الجنه سويا
دمعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دمعه الاسلامى .قران/سنه/مول اسلامى/مكتبه اسلاميه/شخصيات/موبيل /سجل مدنى /انجازات/برامج/موسوعه التعامل/اعمده الاسلام/صور/ومختارات اسلاميه عديده
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزواج في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منصورة




المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 03/10/2010

الزواج في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الزواج في الإسلام   الزواج في الإسلام I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 20, 2010 7:53 am

الأسرة السعيدة
الزواج في الإسلام


الزواج في الإسلام
قالتعالى: {ومن كل شيء خلقنازوجين لعلكم تذكرون} [الذاريات: 49]، وقال:{سبحان الذي خلق الأزواج كلهامما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون}[يس: 36].
كم هي رائعةالسنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حتىلكأن الكون كله يعزف نغمًامزدوجًا. والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيقيجمع بين الرجل والمرأة،وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيهالأحكام الشرعيةوالآداب الإسلامية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجناوذرياتنا قرة أعينواجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وهو السبيلالشرعي لتكوينالأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج فيالشريعةالإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرةبينهما،وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما منواجبات.
الحثَّ على النكاح:
وقدرغَّب النبي صلى الله عليه وسلم فيالزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عندالقدرة عليه، فقال صلى الله عليه وسلمSadيا معشر الشباب، من استطاع منكمالباءة (أي: القدرة على تحمل واجباتالزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر،وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليهبالصوم، فإنه له وِجَاء (أي: وقايةوحماية) [متفق عليه]. كما أن الزواج سنةمن سنن الأنبياء والصالحين، فقدكان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات.
وقدعنَّف رسول الله صلى اللهعليه وسلم، من ترك الزواج وهو قادر عليه، ونبهإلى أن هذا مخالف لسنته صلىالله عليه وسلم، عن أنس -رضي الله عنه- قال:جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواجالنبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادةالنبي صلى الله عليه وسلم، فلماأخْبِرُوا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأيننحن من النبي صلى الله عليهوسلم، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وماتأخر؟ قال أحدهم: أما أنا،فإني أصلي الليل أبدًا وقال آخر: أنا أصوم الدهرولا أفطر . وقال آخر: أناأعتزل النساء، فلا أتزوَّج أبدًا. فجاء رسول اللهصلى الله عليه وسلم،فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إنيلأخشاكم لله وأتقاكم له،لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمنرغب عن سنتي فليس مني)_[متفق عليه].
حكم الزواج:
المسلمون والمسلمات أمام النكاح ثلاثة أصناف:
*صنفتوافرتله أسباب النكاح، وعنده الرغبة المعتدلة في الزواج، بحيث يأمن علىنفسه -إنلم يتزوج- من أن يقع في محظور شرعي؛ لأن غريزته لا تلح عليهبصورة تدفعهإلى الحرام. وفي نفس الوقت يعتقد هذا الصنف -أو يغلب على ظنه-أنه إن تزوجفسوف يقوم بحقوق الزوجية قيامًا مناسبًا، دون أن يظلم الطرفالآخر، ودون أنينقصه حقًّا من حقوقه. والزواج في حق هذا الصنف سنَّةمؤكدة، مندوب إليهشرعًا، ومثاب عليه عند الله -تعالى- وإلى هذا الصنفتشير النصوص السابقة.
*والصنفالثاني أولئك الذين توافرت لهم أسبابالزواج، مع رغبة شديدة فيه، وتيقنه-غلبه الظن- أنه يقع في محظور شرعي إنلم يتزوج، فهذا الصنف يجب عليهالزواج لتحصيل العفاف والبعد عن أسبابالحرام، وذلك مع اشتراط أن يكونقادرًا على القيام بحقوق الزوجية، دون ظلمللطرف الآخر. فإن تيقن من أنهسيظلم الطرف الآخر بسوء خلق أو غير ذلك، وجبعليه أن يجتهد في تحسين خلقهوتدريب نفسه على حسن معاشرة شريك حياته.
*والصنفالثالث من لا شهوة له،سواء كان ذلك من أصل خلقته، أو كان بسبب كبر أو مرضأو حادثة. فإنه يتحددحكم نكاحه بناء على ما يمكن أن يتحقق من مقاصدالنكاح الأخرى، التي لاتقتصر على إشباع الغريزة الجنسية، كأن يتحقق الأنسالنفسي والإلف الروحيبه، مع مراعاة ما قد يحدث من ضرر للطرف الآخر، ولذايجب المصارحة بينالطرفين منذ البداية في مثل هذا الأمر؛ ليختار كل منالطرفين شريكه علىبينة.
وقد تبدو المصلحة الاجتماعية ظاهرة من زواجالصنف الثالث في بعضالحالات المتكافئة، كأن يتزوج رجل وامرأة كلاهما قدتقدم به السن، ولا حاجةلهما في إشباع رغبات جنسية بقدر حاجتهما إلى منيؤنس وحشتهما ويشبع عاطفةالأنس والسكن. أو نحو ذلك من الحالات المتكافئة،فهؤلاء يستحب لهم الزواجلما فيه من مقاصد شرعية طيبة، ولا ضرر حادث علىالطرفين.
فوائد الزواج وثمراته:
والزواجباب للخيرات، ومدخل للمكاسبالعديدة للفرد والمجتمع، ولذلك فإن من يشرع فيالزواج طاعة لله واقتداءًبالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يجد العون منالله، قال صلى الله عليهوسلم: (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيلالله، والمكاتب الذييريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
[الترمذي، وأحمد، والحاكم]. وبذلك يصبح الزواج عبادة خالصة لله يثاب المقبل عليها .
أماعنثمراته فهي كثيرة، فالزواج طريق شرعي لاستمتاع كل من الزوجينبالآخر،وإشباع الغريزة الجنسية، بصورة يرضاها الله ورسوله، قال صلى اللهعليهوسلم: (حُبِّب إليَّ من دنياكم: النساء والطيب، وجُعلتْ قرَّة عينيفيالصلاة) [أحمد، والنسائى، والحاكم].
والزواج منهل عذب لكسبالحسنات.قال صلى الله عليه وسلم: (وفي بُضْع (كناية عن الجماع) أحدكمصدقة).قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟قالSadأرأيتم، لو وضعها في حرام، أكان عليه وِزْر؟). قالوا: بلى. قالSadفكذلكإذا وضعها في الحلال كان له أجر) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم-أيضًا-: (وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليها، حتى ماتجعل في في (فم) امرأتك) [متفق عليه].
والزواجيوفر للمسلم أسبابالعفاف، ويعينه على البعد عن الفاحشة، ويصونه من وساوسالشيطان، قال صلىالله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر فيصورة شيطان (أيأن الشيطان يزينها لمن يراها ويغريه بها) فإذا رأى أحدكم منامرأة (يعني:أجنبية) ما يعجبه، فلْيَأتِ أهله، فإن ذلك يردُّ ما في نفسه)[مسلم].
وهووسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشرى، واستمرار الوجودالإنساني، قالتعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدةوخلق منهازوجها وبث منهما رجالا كثيرًا ونساء} [النساء: 1]. فهو وسيلة-أيضًا-لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بينالآباءوالأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثميقومالأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم.
والولدالصالحامتداد لعمل الزوجين بعد وفاتهما، قال صلى الله عليه وسلم: (إذامات ابنآدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنْتفَع به، أوولد صالحيدعو له) [مسلم].
والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجهاتدبير أمورالمنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب،وتدبير شئونالحياة، قال تعالى: {وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم: 21].
والزواجعلاقةشرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات،وتطهرالنفس من الفساد، وتنشر الفضيلة والأخلاق، قال تعالى: {والذين هملفروجهمحافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين.فمن ابتغىوراء ذلك فأولئك هم العادون} [المعارج: 29-31].
وقال صلىالله عليهوسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع وهو مسئول عنرعيته،والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيتزوجها وهيمسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسئول عن رعيته،والرجلراعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم راع ومسئولعنرعيته) [متفق عليه].
كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبةوالتعاونمن خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسكالمجتمعوقوته، قال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًاوصهرًا وكانربك قديرًا} [الفرقان: 54].
ولما غزا النبي صلى الله عليهوسلم بنيالمصطلق في غزوة المريسيع، وأسر منهم خلقًا كثيرًا، تزوج السيدةجويرية بنتالحارث - وكانت من بين الأسرى- فأطلق الصحابة ما كان بأيديهممن الأسرى؛إكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم وأصهاره، فكان زواجها أعظمبركة علىقومها.
كان هذا بعضًا من فوائد الزواج الكثيرة، وقد حرصالإسلام أن ينالكل رجل وامرأة نصيبًا من تلك الفوائد، فرغب في الزواج وحثعليه، وأمر ولىالمرأة أن يزوجها، قال تعالى: {وانكحوا الأيامى منكموالصالحين من عبادكموإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله واللهواسع عليم} [النور: 32].واعتبر الإسلام من يرفض تزويج ابنته أو موكلته -إذا وجد الزوج المناسب لها- مفسدًا في الأرض. قال صلى الله عليه وسلمSadإذا جاءكم من ترضون دينهوخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرضوفساد) [الترمذي].
النية في النكاح:
عنعمر بن الخطاب -رضي اللَّهعنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمSadإنما الأعمال بالنيات،وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّهورسوله فهجرته إلى اللهورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأةينكحها، فهجرته إلى ماهاجر إليه) [متفق عليه].
وبالنية الصالحة التييبتغى بها وجه اللَّه،تتحول العادة إلى عبادة. فالناس عندما يتزوجون منهممن يسعى للغنىوالثراء، ومنهم من يسعى لتحصين نفسه، فالنية أمر مهم في كلذلك.
فإذاأقبل المسلم على الزواج، فعليه أن يضع في اعتباره أنه مقدمعلى تكوين بيتمسلم جديد، وإنشاء أسرة؛ ليخرج للعالم الإسلامي رجالا ونساءًأكفاءً،وليعلم أن في الزواج صلاحًا لدينه ودنياه، كما أن فيه إحصانًا لهوإعفافًا.
الزواج نصف الدين:
الزواجيحصن الرجل والمرأة، فيوجهانطاقاتهما إلى الميدان الصحيح؛ لخدمة الدين؛وتعمير الأرض، وعلى كل منهما أنيدرك دوره الخطير والكبير في إصلاح شريكحياته وتمسكه بدينه، وأن يكون لهدور إيجابي في دعوته إلى الخير، ودفعهإلى الطاعات، ومساعدته عليها، وأنيهيِّئ له الجو المناسب للتقرب إلىاللَّه، ولا يكون فتنة له في دينه، ولايلهيه عن مسارعته في عمل الخيرات،فالزوجة الصالحة نصف دين زوجها، قال صلىالله عليه وسلم: (من رزقه اللَّهامرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه،فليتَّق اللَّه في الشطر الباقي)[الحاكم].
الحُبُّ والزواج:
تنموعاطفة الحب الحقيقي بين الزوجينحينما تحسن العشرة بينهما، وقد نبتت بذورهقبل ذلك أثناء مرحلة الخطبة،وقد نمت المودة والرحمة بينهما وهما ينميانهذا الحب، ويزكيان مشاعرالألفة، وليس صحيحًا قول من قال: إن الزواج يقتلالحب ويميت العواطف. بلإن الزواج المتكافئ الصحيح الذي بني على التفاهموالتعاون والمودة، هوالوسيلة الحيوية والطريق الطيب الطاهر للحفاظ علىالمشاعر النبيلة بينالرجل والمرأة، حتى قيل فيما يروى عن رسول الله صلىالله عليه وسلم: (لميُرَ للمتحابَيْن مثل النكاح) [ابن ماجه، والحاكم].
والزواجليس وسيلةإلى الامتزاج البدني الحسي بين الرجل والمرأة فحسب، بل هو الطريقالطبيعيلأصحاب الفطر السليمة إلى الامتزاج العاطفي والإشباع النفسيوالتكاملالشعوري، حتى لكأن كل من الزوجين لباسًا للآخر، يستره ويحميهويدفئه، قالتعالى: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187].
وتبادلمشاعر الحببين الزوجين يقوِّي رابطتهما، فالحب أمر فطر الله الناس عليه،وهو رباطقوي بين الرجل وزوجته، فهو السلاح الذي يشقان به طريقهما فيالحياة، وهوالذي يساعدهما على تحمُّل مشاقَّ الحياة ومتاعبها.
ولقداهتمَّ الإسلامبعلاقة الرجل والمرأة قبل الزواج وبعده وكان حريصًا على أنيجعل بينهماحدًّا معقولاً من التعارف، يهيئ الفرصة المناسبة لإيجاد نوع منالمودة،تنمو مع الأيام بعد الزواج، فأباح للخاطب أن يرى مخطوبته ليكون ذلكسببًافي إدامة المودة بينهما، فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل أراد أنيخطبامرأة: (انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [الترمذي والنسائى
وابن ماجه].
ومعذلككان حريصًا على وضع الضوابط الشرعية الواضحة الصريحة؛ لتظل علاقةخيروبركة.. وشدَّد في النهي عن كل ما يهوى بهذه العلاقة إلى الحضيض، ونهيعنكل ما يقرب من الفاحشة والفجور؛ فمنع الاختلاط الفاسد والخلوة، وغير ذلك.
ونتيجةللغزوالفكري للمجتمعات الإسلامية؛ بدأت تنتشر العلاقات غير الشرعية بينالشبابوالفتيات قبل الزواج، تحت شعارات كاذبة مضللة، وبدعوى الحبوالتعارف، وأنهذا هو الطريق الصحيح للزواج الناجح، وهذا الأمر باطل. ومندقق النَّظرفيما يحدث حولنا يجد أن خسائر هذه العلاقات فادحة، وعواقبهاوخيمة، وكم منالزيجات فشلت؛ لأنها بدأتْ بمثل هذه العلاقات، وكم من الأسرتحطمت؛ لأنهانشأت في ظلال الغواية واتباع الهوى.
تأخُّر سِنِّ الزواج:
بدأتْظاهرةتأخُّر سن الزواج تنتشر في بعض البلاد الإسلامية، فارتفع متوسط سنالزواجلدى الشباب، وارتفع متوسط سنِّ زواج الفتيات بشكل غير طبيعي.
ومنالمعروفأن الوصول إلى السن الذي يكتمل فيه بلوغ الشباب والفتيات نفسيًّاوعقليًّاوبدنيًّا، يجعلهم أكثر قدرة على تحمل واجبات الزواج، ولكنَّ تأخرالزواجإلى مثل هذه السن يعطِّل الطاقات، وينجرف بها إلى طريق غير صحيح،وربماساعد على انتشار الفاحشة، كما أن التأخر في الزواج يرهق الشبابوالفتيات منأجل حفظ أعراضهم، وردع النفس عن اتباع الهوى.
ويرجع تأخُّر سن الزواج إلى أسباب عديدة، منها ما هو مادي، ومنها ما هو اجتماعي، ومن هذه الأسباب:
-رغبةالفتاة في الزواج من رجل غني، فترفض هي أو وليها كل خاطب فقير أومتوسطالحال، لأنها تحلم بأن تمتلك بيتًا، أو تركب سيارة فارهة، أو تلبسالأزياءالراقية.
- المغالاة في المهر المعجل منه والمؤجل.
- إرهاق الزوج باشتراط فخامة الأثاث وغيره.
-تنازلالزوج عن كل ما جمعه في بيت الزوجية، فالوليُّ يكتبُ قائمة بمحتوياتالمنزلالذي أعده الزوج؛ ليوقع بالتنازل عنه، فإذا ترك زوجته، ترك المنزلبما فيه،وخرج بمفرده. مع ملاحظة أنه يتنازل عن أثاث البيت بموجب توقيعهعلى القائمةفي مقابل المهر الذي لم يدفعه لها قبل الزواج.
- فقرالشباب، فهناكالكثير من الشباب الذي لا يمتلك مالا، ولا وظيفة، ولاميراثًا، ولا غير ذلكمن مصادر الدخل، فينتظر حتى تتهيأ له سُبُل الزواج.
-انتشار الاعتقادبضرورة إتمام الفتاة أو الفتى مراحل التعليم؛ فلا يتزوجأحدهما حتى يتمالمرحلة الجامعية، وقد يؤخر البعض التفكير في الزواج حتىيحصل على درجةالماجستير أو الدكتوراه.
- ظروف الدولة الاقتصادية، ومدىتوفيرها لفرصالعمل، فإذا انتشرتْ البطالة في الدولة أحجم الشباب عنالزواج؛ لعجزهم عنالوفاء بتكاليفه.
- انتشار الرذيلة والفساد؛ حيثيلجأ بعض الشباب فيالمجتمعات الفاسدة إلى تصريف شهواتهم بطريق غير مشروع،ويترتب على هذازهدهم في الزواج؛ نتيجة لفهمهم الخاطئ لأهداف الزواجالسامية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجانب الإنساني في رسالة الإسلام
» وصايا للراغبين في الزواج
» مبدأ المساواة الإنسانية الذي قرره الإسلام ونادى به،
» يقولون رسولنا الكريم مزواج ويحب النساء..وانا كمسلم اقول لهم لالالالالا الحكمه من تعدد الزواج هى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دمعه :: جنه دمعه للاسره الاسلاميه :: حقوق المراه وواجباتها الزوجيه-
انتقل الى: